اخبار ALFAعالم التقنية والتميز
قائمة الموقع

نصيحة هامة

تصنيفات

تسجيل الدخول

أهلاً بك, ضيف · RSS 2024-04-25, 10:37 PM

الرئيسية » عالم تقنية معمارية

 

ما رأيك في بيت مقام في وسط أرض كبيرة جدا تقارب 50 دونم و من حوله من الجهة الشرقية بركة السباحة و الجنينة المجهزة بأروع التصاميم اللتي تسر الناظرين و من الجهة الغربية حظيرة الخيل المصممه باحدث التصاميم العصرية و اللتي تضم افخم انواع الخيل و من الجهة الجنوبية حقل مليئ بجميع أنواع الزرع من فواكه و خضار وورود و من الجهة الشمالية يطل بيتك على البحر حيث السكون و الراحة النفسية ,,, و أنت تجلس في غرفة المعيشة تراقب التلفاز و تحب أن تتفقد بيتك من جميع الاتجهات ,,, هذا هو أفخم بيت صمم حتى الان ,,,

فما تشاهدونه في هذه الصورة هو منزل هيليوتروب في ألمانيا، والذي صممه المعماري رالف ديسش كأول منزل دوّار معتمد على الطاقة الشمسية بالكامل في العالم.


فتميز هذا المنزل لا يكمن في قدرته المدهشة على الدوران فقط، بل يكمن في ألواح الطاقة الشمسية التي تشاهدونها على سطحه، والتي تقوم بتغطية خمس أضعاف احتياجاته من الكهرباء!

 

تم تثبيت هذا المنزل على سارية عملاقة يستطيع الدوران حولها 180 درجة ليتتبع الشمس أينما ذهبت، لأن الهدف الأساسي من دوران هذا المنزل هو الاعتماد على الشمس والإضاءة الطبيعية لأقصى درجة ممكنة طوال اليوم.

يتميز المنزل كذلك بمنظومة تستخدم مياه الأمطار لتخزينها وتوظفيها في الصرف الصحي في المنزل لتوفير المياه كذلك!

 

والنتيجة: منزل دوّار ينتج 5 أضعاف احتياجاته من الطاقة ويستفيد من إضاءة الشمس طوال اليوم ويوفر استهلاك المياه عند نزول الأمطار!!

 

من داخل المنزل

 

يعود شغف المعماري رالف ديسش بالطاقة الشمسية واستخداماتها إلى 25 عاماً مضت، حين قررت الحكومة الألمانية بناء محطة طاقة نووية بالقرب من بلدته فرايبورغ.


كافح رالف حينها مع أهالي البلدة لعدم بناء تلك المحطة بالقرب منهم، وبدأ التفكير في مصادر أخرى لتوفير الطاقة بدلاً من تلك الطرق المدمرة للبيئة، فنظر إلى الشمس (كما يقول) ليبدأ شغفه بالطاقة الشمسية والطاقة النظيفة لتبدأ الحكاية..


الفئة: عالم تقنية معمارية | مشاهده: 400 | أضاف: الـمـالـك-الـحـزيـن | التاريخ: 2010-09-24 | تعليقات (0)

 

البتراء

إن المدينة المحفورة في الصخر والمختبئة خلف حاجز منيع من الجبال المتراصة التي بالكاد يسهل اختراقها تحظى بسحر غامض. إن المرور بالسيق، وهو ممر طريق ضيق ذو جوانب شاهقة العلو التي بالكاد تسمح بمرور أشعة الشمس مما يضفي تباين دراماتيكي مع السحر القادم. وفجأة يفتح الشق على ميدان طبيعي يضم الخزنة الشهيرة للبتراء المنحوتة في الصخر والتي تتوهج تحت أشعة الشمس الذهبية

وهنالك العديد من الواجهات التي تغري الزائر طيلة مسيره في المدينة الأثرية، وكل معلم من المعالم يقود إلى معلم آخر بانطواء المسافات. إن الحجم الكلي للمدينة علاوة على تساوي الواجهات الجميلة المنحوتة يجعل الزائر مذهولا ويعطيه فكرة عن مستوى الإبداع والصناعة عند الأنباط الذين جعلوا من البتراء عاصمة لهم منذ أكثر من 2000 عام خلت. ومن عاصمتهم تلك استطاع الأنباط تأسيس شبكة محكمة من طرق القوافل التي كانت تحضر إليهم التوابل والبخور والتمر والذهب والفضة والأحجار الثمينة من الهند والجزيرة العربية للإتجار بها غربا

ونتيجة للثروة التي حصلوا عليها، قاموا بتزيين مدينتهم بالقصور والمعابد والأقواس. والعديد منها التي تم بناؤها قد اختفت إلا أن العديد أيضا تم نحته في الصخر كالخزنة والأضرحة والمذبح العالي ولا يزال قائما حتى هذا اليوم في حالة ممتازة وكاملة لدرجة تشعرك بأنك قد دخلت في آلة زمنية أعادتك إلى الوراء. إن البتراء مكان ساحر يأسرك ويثير حواسك. كما وأن حجمها الساحق وبنيتها الغنية وبيئتها المذهلة تخلق جميعها مشهدا يبدو من المستحيل وصفه

وحالما تنطلق من بوابة مدخل المدينة يبدو الوادي رحبا ومفتوحا. إن هذا القسم هو مدخل ضيق يعرف بباب السيق. وأول ما تمر به هو مجموعة الجن، وهي عبارة عن مجموعة من ثلاثة مكعبات صخرية تقف إلى اليمين من الممر

ولدى عبور المزيد خلال الشق يرى الزائر ضريح أوبيليسك المنحوت في المنحدر الصخرى. وفي لحظة يتحول الممر من عريض إلى فجوة مظلمة لا يتجاوز عرضها عدة أقدام. وفجأة وعلى بعد عدة خطوات تحصل على أول رؤية لأروع إنجاز للبتراء وهي الخزنة التي تبدو للعيان تحت أشعة الشمس الحارقة والمنحوتة في الصخر

وعند أعرض نقطة في خارج السيق، يوجد أخدود باتجاه الجنوب. ويأخذك الممر إلى أعلى نقطة في الموقع وهي الموقع النبطي الأثري لتقديم القرابين، المذبح المنحوت في الصخر. إن رؤية البتراء من ذلك العلو يعتبر أمرا جديرا بالاهتمام

وبعد المذبح يتجه الزائر إلى معبد الحديقة. وهنالك يوجد صفان من الأعمدة مصطفان أمام بقايا معبد. ولدى المسير أكثر يمر الزائر بشق جداري قبل الوصول إلى معبد الجنود الرومانيين والتريكلينيوم

ويوجد في البتراء العديد من المواقع المقدسة. فعلى القمة التي تذروها الرياح كان الأنباط يمجدون آلهتهم في ذلك المكان العالي المسمى بالمذبح. وفي المنطقة المعروفة بشارع الوجوه، يمكن مشاهدة العديد من الأطلال النبطية

وينعطف السيق الخارجي إنعطافتا حادة نحو الشمال ويؤدي إلى المسرح الروماني المبني على الطراز الروماني النموذجي. إن قصر ابنة فرعون يبين أن الأنباط كانوا قادرين على بناء مبان منفصلة

ويعتبر الدير ثاني المواقع المهمة والمدهشة في البتراء، ومن أجل الشعور بضخامة البتراء والقوة الهائلة للصخور، فإن الرحلة تعتبر ضرورية. وعبر قصر ابنة فرعون هنالك درجات تقود إلى متحف البتراء الذي يضم مجموعة صغيرة من أفضل التذكارات

ولمشاهدة البترا عن طريق الأقمار الصناعية انقر على الرابط

http://wikimapia.org/#y=30327435&x=3…7&z=15&l=0&m=a


الفئة: عالم تقنية معمارية | مشاهده: 527 | أضاف: الـمـالـك-الـحـزيـن | التاريخ: 2010-08-29 | تعليقات (0)

في قرية المقر التراثية بمحافظة النماص (120) كم شمال أبها أعجوبة عقارية صاغتها عقلية هندسية تراثية في قالب سعودي صرف. ما إن يراها الداخل للمحافظة إلا ويتداعى إلى ذهنه قصر الحمراء في غرناطة .
هذه الأعجوبة العقارية تتمثل في قصر حضاري شيده محمد المقر صاحب القرية التراثية، استغرق بناؤه أكثر من (35) عاما باستخدام أكثر من مليوني حجر طبيعي من جبال عسير لتكون من شواهد براعة هذا الإرث التاريخي .
ولم يدر بخلد محمد المقر، الذي تعثر في دراسته في مرحلة الطفولة، وأعاد الأول ابتدائي سبع مرات، أنه سيقضي بقية عمره في البناء والتشييد مروراً قبلها برحلات سافر فيها إلى كل الدنيا مكتسباً الخبرة والدراية الكافية لتكون شرارة الانطلاق لمشروعه .
أكثر من عشرين واجهة تطل للزائرين وأروقة محاطة بالحدائق المعلقة، التي مازال العمل جارياً فيها تسقى من خلال قنوات وينابيع مياه استخدم فيها العناصر الزخرفية الرقيقة في قالب هندسيٍ فريد من تصميمه شخصياً، وزخارف من المعمار الأندلسي الذي يكسو الجدران، مطوقاً بالكيشاني المطرز بالنقوش العربية التي ذاع صيتها في الأندلس.
والقصر صمم بطريقة تسمح للشمس بأن تدور حوله دورة كاملة على امتداد نوافذ القصر المتعددة ولعل أهم ما يميز القصر، القباب السبع، التي تمثل قارات العالم السبع وهناك أكثر من (365) عموداً داخل القصر ممثلةً عدد أيام السنة تتشبع حيطانها بالحضارة الأموية والعباسية لتشكل حزاماً متناسقاً .
وتأتي الأدوار متخذة من الحقب والأزمنة التاريخية موضوعا لها ليحل في مخيلتك امتداد عصور مختلفة في الماضي والحاضر، فالأول يجسد حضارة الأندلس والعصر العباسي في فن الزخرفة والنقش، والثاني يختزل الحضارة الإسلامية من الصين شرقاً وحتى غرب أفريقيا، ليكتنز الدوران معاً ( 20 ) الف قطعة أثرية، أما الثالث فيحتوي على سردٍ لتاريخ المخطوطات الإسلامية في الطب والفلك والرياضيات وعلوم الفرائض واللغة العربية والمذاهب الإسلامية .
وتحوي القرية التراثية أجنحة للسكن والإقامة، حيث بإمكانك الإقامة في هذه القرية التراثية لتنعم بالأجواء الصيفية النقية، التي تمتلكها النماص بأسعارٍ رمزية، هدف صاحبها الى أن يستفيد السائح وسابر أغوار التاريخ بالإقامة في هذا المرتفع الجميل.
القصر الذي كلف صاحبه حتى الآن على حد قوله (80) مليون ريال سعودي لم يكتمل ويحتاج لدعم الجهات العليا، الذي يأمل فيها خيراً كثيراً وللهيئة العليا للسياحة لتكمل معه المشوار وتؤثث هذا الجمال التاريخي .


الفئة: عالم تقنية معمارية | مشاهده: 496 | أضاف: الـمـالـك-الـحـزيـن | التاريخ: 2010-08-29 | تعليقات (0)

جميع الحقوق محفوظة © 2024
الموقع يتم التحكم به بواسطةuCoz