لكن الجهاز سجل نصرا في التسويق على حساب الأداء حسبما جاء في صحيفة ديلي تلغراف، ولقد أصبح في كل مكان لدرجة أنه لم يعد شيقا. وإليكم عشرة أسباب لعدم شرائه كما عرضتها الصحيفة:
1- أنه باهظ الثمن، ولو لم يكن من إنتاج آبل لكان ثمنه أرخص بكثير.
2- أنه مضاد للتكنولوجيا، فعندما أطلق كان قمة التطور، والآن كما يعلن مصنعون آخرون أن بالإمكان استخدام هواتفهم وسيلة مشاركة في واي فاي مثل آي فون. ولأن الأمر يتعلق باقتصاديات السوق -العرض والطلب- التي تملي توفر ميزات بالجهاز.
3- لا تمكنه معالجة رسومات الفلاش، في حين أن غوغل أندرويد يمكنه ذلك وسيكون متاحا مجانا.
4- أنه غير متعدد المهام، فليس فيه نظام إرسال رسائل فورية، إذ عليك أن تفتح التطبيق لتعرف هل لديك رسالة ما.
5- أن عمر بطاريته قصير، وإذا كان هذا حال كثير من الأجهزة فإن هواتف الشركات الأخرى متعددة المهام أيضا وبها كاميرات وشاشات أفضل وعمر البطارية بها أطول.
6- أن تطوير التطبيقات بالجهاز يكلف مالا.
7- أن سماعات الأذن المصاحبة له سيئة، فإذا جلست قريبا من شخص يستخدم سماعات آي فون أو آي بود الأصلية فيمكنك سماع كل شيء يمكنه سماعه.
8- أن تصميمه ليس بالشكل الجيد جدا، فاستخدامه هاتف استقبال ليس مريحا لفترات طويلة. فهو حاسوب تصادف أن فيه هاتفا.
9- أنه يتقاضى رسوما على ملاحة الأقمار الصناعية، ففي حين أن نوكيا وغوغل أندرويد توفران خرائط وتسهيلات ملاحة قمرية مجانية، فإن أرخص طريقة لفتح هذه الخدمة في آي فون تكلف نحو 30 دولارا للتطبيق.
10- أن هذه النوعية من الأجهزة تعوق تقنيات أفضل، ولولا انتشارها لكان هناك المزيد من مذياعات واي فاي والمزيد من التقنيات الجديدة وعدد من خيارات مختلفة منافسة ومتجددة.