هل صادفت يوما ما مجموعة من الملفات التي تريد تحميلها واكتشفت بأنها مرفوعة على مواقع تتطلب الاشتراك المدفوع مثل الرابيد شير و الميقا شير؟ , هل صادفت يوما بان الملفات التي تريد تحميلها في موقع لمشاركة الملفات محجوب مثل الميقا أبلود , ماذا لو وجدت خدمة توفر لك تحميل الملفات من هذه المواقع المحجوبة او التي تتطلب اشتراك بمقابل مادي ومن ثم توفر لك هذه الخدمة رابط مباشر لهذه الملفات لتقوم بتحميلها من خلال برامج ادارة التحميل؟
الحل والجواب لهذه الاسئلة هو استخدام خدمة Leechpack , هذه الخدمة الرائعة تقوم بكل ما قمت بطرحه من اسئلة في الاعلى , حيث توفر هذه الخدمة ميزة جلب الملفات التي تريدها من عدة مواقع لمشاركة الملفات وعلى رأسها الرابيد شير والميقا ابلود وحتى التورنت.
ولقد قمت بتجربة سريعة للموقع حيث وفر مطوري الموقع مشكورين حساب مجاني لنا لتجربته ولقد كانت التجربة رائعة بكل ما تعنيه الكلمة , فعند دخولي لحسابي في الموقع قمت بوضع احد الملفات التي اريد تحميلها وكان حجمها 600 ميقا تقريبا وكان هذا الملف في موقع خدمة الميقا ابلود المحجوب , كل ما علي هو اني اعطيت خدمة Leechpack رابط التحميل الخاص بالميقا ابلود وبعد ذلك تكفلت خدمة Leechpack بتحميلها , الجميل هو ان تحميل ملف الـ ميقا من الميقا ابلود الى سيرفر خدمة Leechpack لم يستغرق سوا دقيقه الى دقيقتين والسبب سرعة الاتصال لدى Leechpack فلقد ظهرت لي سرعة تحميل الملف بين 2.5 و 5 ميقا , وبعد ان تم الانتهاء من تحميل الملف وفرت خدمة Leechpack رابط مباشر قمت بوضعه في برنامج Flashget وهو برنامج استخدمه لتحميل الملفات ولقد كانت سرعة التحميل لدي سريعة جدا حيث وصلت الى 700 كيلو بايت تقريبا ( لدي اتصال بسرعة 8 ميقا ), نسيت ان اذكر نقطة مهمة هو ان خدمة Leechpack تجلب لك اكثر من ملف بنفس الوقت , فيمكن وضع ملف من الرابيد شير او الميقا ابلود او من التورنت في وقت واحد وتقوم الخدمة بتحميلها لك , وستوفر الخدمة ميزة اضافية مستقبلا وهي تحميل الملفات وضغطها لك وتوفيرها لك برابط واحد.
الخدمة من وجهة نظري رائعة وتسهل عملية تحميل الملفات من الرابيد شير والميقا ابلود والمواقع الاخرى التي تتطلب وجود اشتراك , العيب الوحيد في الخدمة هو ان اسعارهم مرتفعه نوعا ما ويمكن مشاهدة الخطط المتوفرة من الخدمة من هنا
و لمزيدا من المعلومات عن كيفيه عمل الخدمة , شاهدوا هذا الفيديو
رابط الخدمة : http://www.leechpack.com